اقتحمت رياضة “مصارعة الزيت” باب المغامرة والتحدي للظفر بالفوز في البطولات الأولمبية، فمن اعتبارها رياضة تاريخية تقليدية تعود إلى العهد العثمانية، كسرت رياضة التصارع تحت أشعة الشمس باستعمال الزيت، حواجز الزمان لتصبح الرياضة الشعبية الأولى في تركيا.
وشهدت قرية بلغارية يوم أمس مسابقة احتضنت مصارعو رياضة الزيت، الذين شاركوا من مختلف أنحاء دول البلقان.
شروط “مصارعة الزيت”
وتقام هذه الرياضة العثمانية تحت رقعة من العشب محيطة بأشعة الشمس الحارقة، حيث يرتدي المشاركون بطلون جلدي أسود، ثم يتم سكب زجاجة تحوي خليطًا من الماء وزيت الزيتون على صدره والبنطلون وصولا إلى القدمين، من أجل التنافس على إثبات المهارة الجسدية والقوة البدنية والقدرة على الإطاحة بالخصم.
والجدير بالإشارة فإن هذه الرياضة الغريبة والفريدة أدرجتها منظمة اليونسكو على قائمة التراث الثقافي، إذ كانت تعرف بمصارعة الشحوم منذ سنة 1361.
