في خبر مفرح أستيقظ عليه التونسيون اليوم بعد أيام مليئة بالقلق والخوف على إثر احتجاز المشاركين في أسطول الصمود العالمي بسجون الاحتلال الإسرائيلي، أعلن الأسطول لكسر الحصار عن غزة، اليوم الثلاثاء، تحرير المجموعة الأخيرة من الأسرى التونسيين وتسليمهم إلى السلطات الأردنية، عبر المنفذ البري لجسر الملك الحسين.
وأفاد أسطول الصمود عبر صفحته على منصة “فايسبوك” أن عدد التونسيين المفرج عنه 15 مشاركاً وهم: سيرين الغرايري، فداء عثمني، مهاب السنوسي، مازن عبد اللاوي، لؤي الشارني، خليل الحبيبي، أشرف خوجة، جهاد الفرجاني، نبيل الشنوفي، محمد أمين حمزاوي، ياسين القايدي، وائل نوار، غسان الهنشيري، ومحمد علي.
وأضاف الأسطول أن عملية التسليم التي تمت اليوم شملت أيضاً مشاركين من دول أخرى وهي الجزائر، والمغرب، والكويت، وليبيا، والأردن، وباكستان، والبحرين، وتركيا، وسلطنة عُمان.
بدورها، قالت الأستاذة نجاة هدريش الفريق القانوني المساند لأسطول الصمود، أن السلطات الأردنية تسلمت صباح اليوم بين الساعة الثامنة والعاشرة بتوقيت عمان، جميع المشاركين في أسطول الصمود.
وأشارت هدريش إلى أن علمية التسليم تمت عبر المنفذ البري لجسر الملك الحسين، بحضور ممثلين عن البعثة الدبلوماسية التونسية.
