
كشف الإتحاد الأوروبي عن جملة من الإجراءات الجديدة التي ستٌعتمد للدخول والخروج من فضاء شنغن.
وأعلن الإتحاد أنه اعتباراً من يوم 12 أكتوبر 2025، ستدخل هذه الإجراءات حيّز التنفيذ نظاما جديدا للرقابة البيومترية يخص جميع المسافرين من غير الأوروبيين، ومن بينهم التونسيون، في منطقة شنغن، بحسب ما أوردته صحيفة “لابراس”.
التصدي للهجرة غير الشرعية
هذا الإجراء المعلن يسعى إلى حسن إدارة الحدود الخارجية للدول الأعضاء وتعزيز أمنها، بما يهدف إلى التصدي للهجرة غير النظامية.
وتكون هذه الخطوة عن طريق فحص هويات المسافرين من خلال جمع بيانات بيومترية شخصية تشمل الصورة والبصمات.
نظام آلي لتسجيل الدخول والخروج
أما فيما يتعلق بالتونسيين، النظام الآلي يمثل التعديل الجديد لكل عملية دخول أو خروج من فضاء شنغن، حيث ستُسجّل في نظام الدخول/الخروج الجديد (Entry-Exit System – EES)، ثم يتم تخزين هذه البيانات في قاعدة أوروبية لمدة ثلاث سنوات.
هذا التخزين الآلي للبيانات يسمح للسلطات بمتابعة سجل التنقلات وكشف أي حالات تحيّل أو خرق لقواعد الإقامة.
وتبعاً لذلك، فإنه يتوجب على المسافرين التونسيين تقديم بياناتهم البيومترية منذ أول مرور لهم عبر الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
البيانات الشخصية المعنية بالتسجيل
- تاريخ الدخول والخروج وساعتهما
- مكان الدخول والخروج
- اسم المواطن واسم شهرته
- رقم جواز المواطن
- صورة وجه المواطن
- بصمات المواطن
- وثيقة رفض دخول المواطن لإقامة قصيرة الأجل إذا اقتضى الأمر
استثناءات التسجيل
علمية التسجيل للبيانات الشخصية سيتم خلال إعفاء الأطفال دون 12 عاما من تقديم بصماتهم، إلا أن الصورة الشخصية تظل إجبارية.
في المقابل، يتيح نظام التسجيل الجديد مراجعة دورية كل ثلاث سنوات للبيانات المتعلقة بالمسافرين الدائمين، الأمر الذي يسهل عملية مرورهم ويعزز من إجراءات الأمن والحماية.
يعد هذا الإجراء الجديد بداية نهاية استعمال الأختام على جوازات السفر عند الدخول والخروج من فضاء شنغن، لتحل مكانها التسجيلات الإلكترونية في نظام EES.
وبحلول تاريخ 12 أفريل 2026، سيتم استكمال تطبيق هذا النظام، مع وجود فترة انتقالية مدتها 90 يومًا لتكييف الإجراءات.